المرأة الإماراتية ريحانة الحاضر والماضي

   ان المرأة الاماراتية ضربت افضل الامثال في التضحية حين دفعت بفلذات اكبادها للحفاظ على الوطن ومكوناته بل تقدمت هي بنفسها لترتدي زي العسكرية وتزيده صلابة بمدها الطاقة الايجابية في رفع السلاح بيد وباليد الاخرى تحنو وتلملم افكار اسرتها وتغذيهم بحب الوطن والانتماء اليه والولاء له بل تمنح المجتمع البهجة والفرحة المغلفة في ابتسامة الرضا التى تعلو شفاهها.

   كما ان العزة والفخر يكمنان في احتفاء الدولة بها وتقديم تاج العرفان تقديرا لمكانتها الرفيعة في قلوب االجميع، فرأينا منهن نماذج مشرفة رفعت اسم دولتنا عاليا بتمثيلها دوليا واقليما ومحليا، ومن هن من صنعت وكافحت وقدمت للوطن اعمالا كثيرة وهي في الظل تدفع بافكارها وبتعليمها وصدق من قال “ان علمت رجل فانت علمت واحدا واذا علمت أمراة فانت بذلك علمت قوما” فجزاك الله خيرا ايتها الريحانة يا منبع الثقة وضوء المعرفة وهنيئا لك بفلذات اكبادك من الرجال فهم اليوم يردون اليك المعروف ويقلدونك الوظائف القيادية ويمدونك بكل ما هو غالا ونفيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *