الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي
العمل المشترك يعزز معاني القيم الوطنية لدولة الإمارات
تجسيدا للشراكة المجتمعية وتتويجا للعمل المؤسسي المشترك وقعت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان ممثلة بالشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المدير العام للمؤسسة مذكرة تفاهم مع صندوق الفرج ويمثله سعادة الدكتور ناصر سالم الخريباني النعيمي رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج في مقر المؤسسة بحضور كل من السيدة وفاء حسن الشامسي مدير إدراة السعادة المجتمعية بمؤسسة حميد الخيرية والسيد صالح مسلم الكتبي مدير العلاقات العامة والإتصال المؤسسي بصندوق الفرج وتهدف المذكرة للعمل على تحقيق العيش الكريم والرفاهية للإنسان بإعتباره الثروة الحقيقية لبناء الوطن.
وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع صندوق الفرج ليترجم معاني القيم الوطنية والإنسانية الخيرية التي تأسس عليها اتحاد دولتنا الإمارات لنكمل معا مسيرة العمل التطوعي الخيري تنفيذا لرؤى قيادتنا الوطنية وتلبية لتطلعاتها تجاه أبناء شعبها.
وأضافت الشيخة عزة النعيمي أن المؤسسة ومن خلال أجندة عملها المنبثقة من رؤى قيادة الإمارات واستكمالا للمشروع الوطني لحكومة عجمان 2021فإننا اليوم نعزز الدور الخيري والإنساني في الدولة من خلال العمل والتنسيق مع صندوق الفرج ودعم روح التكافل الخيري والإنساني بغية دعم احتياجات الأسر المعوزة والمتعففة وكذلك تفريج الكرب عن نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بغية توفير الحياة الكريمة لهم وضمان بناء مجتمع متماسك وأجيال تخدم وطنها وتكون فاعلة في المجتمع بشكل بناء.
وعبّر سعادة الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية المهمة التي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون المشترك، وتعزّز الجهود المشتركة للطرفين في مجال مساعدة نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية وأسرهم، بما يفتح المجال أمام المزيد من المبادرات المميزة التي تصب في مصلحة خدمة المجتمع، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من التوجهات الاستراتيجية للصندوق، بعقد شراكات مع مختلف الجهات الإنسانية والخيرية الرائدة في الدولة، وبناء العلاقات المُتميّزة التي تخدم مصالح الطرفين في إبراز المكانة الكبيرة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجال الرعاية الإنسانية وسعادة المجتمع وأفراده.
وأشارت المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان إلى أن صندوق الفرج يمثل صرحا خيريا وإنسانيا رائدا في العمل التطوعي ليكون امتدادا لروح وعطاء جهود القيادة الوطنية لتذليل الصعوبات وتفريج كرب المتعسرين ودعم احتياجات أسرهم بما يكفله القانون لأن دولة الإمارات وعلى مدار عقود من الزمن كانت وستبقى رائدة في مجال دعم البرامج وآليات العمل الخيري والإحتماعي والإنساني الهادف إلى رسم الفرحة على قلوب المتعسرين والمتعففين ومن ذوي الدخل المحدود،لافتة أننا جميعا نعمل سوية على تدعيم تلك الركائز والقيم وخاصة ونحن اليوم نكرس مبادئ زايد الخير والعطاء زايد الإنسان والقائد والملهم في عام زايد.