وفي كلمة للاستاذة نجيبة قالتلا شك بأن القراءة أصبحت اليوم أمرا ملحا في حياة الفرد ، كونا سلما للوصول إلى التميز في الحياة ، ووسيلة هامة في المتعة والاستفادة من وقت الفراغ ، وتكوين الوعي ، وتصحيح الكثير من الأخطاء ، وتعلم فن التعامل مع الآخرين… ولو تتبعنا سيرة الناجحين لوجدنا أن أهم ميزة لديهم هي سعة الثقافة وعمق المعرفة ، وغزارة الوعي ، وهذا من خلال التزامهم اليومي بالقراءة ، والقراءة لا تحتاج إلى مجهود بدني كبير ـ، مثل باقي الرياضات ، ولكنها تحتاج في المقام الأول إلى نية حقيقية ، وتخصيص وقت كل يوم ، مع حسن اختيار الكتاب الذي يناسب الميول ، ثم السعي إلى الاستفادة مما تم قراءته وذلك من خلال التوثيق وكتابة أهم الأفكار في الكتاب ، ومن ثم القدرة على نشر هذه الأفكار للآخرين ، من باب المشاركة وتثبيت المعلومة في العقلوأشكر مؤسسة حميد الخيرية على إتاحة الفرصة لي للتواصل مع طالباتي العزيزات .
وفي نهاية القاء كرمت الاستاذه نجيبه الرفاعي من قبل مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية على المعلومات التي قدمتها للطالبات والتعاون وحسن الاستجابة، ووزعت القصص على الطالبات المشاركات في الورشه، والتقاط الصور التذكارية.