الى جانب الدعم المادي تلقت المؤسسة دعما من قبل مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للاعمال الخيرية والانسانية عبارة عن كوبونات شرائية (كسوة العيد ) لفئة الايتام بقيمة فئة 500 درهم وفئة 300 درهم ووقسائم شرائية فئة 100 درهم من مكتبة دبي للتوزيع وتم توزيعها على الايتام وذلك بهدف تعزيز مجالات التضامن والتكافل والتراحم بين قطاعات المجتمع في الامارة ،وأعرب الاطفال وأسرهم عن فرحتهم وسعادتهم بهذا الدعم أللامحدود من مؤسسة حميد بن راشد النعيمي ومؤسسة محمد بن راشد الاعمال الخيرية والإنسانيةوابراز اهتمامهم بالجانب الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي والمعنوي للأطفال.
وأشادت الشيخه عزة بنت عبدالله النعيمي بان رعاية وكفالة الأيتام من أجّل الأعمال التي حث عليها ديننا الحنيف وجعل لها من الأجر والمثوبة منزلةً عظيمة وجعلها من أفضل القربات إلى الله تعالى لأن الايتام هم الفئة الأكثر معاناة في مجتمع الطفولة.ولا بد لنا من تنفيذ مشاريع تدعم الأيتام من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على ضرورة المساهمة في رفع مستوى الإهتمام بهذه الفئة من الأطفال والحث على رعايتهم من خلال تنفيذ هذه المشاريع التي تلقى إهتماماً كبيراً في كل أوساط المجتمع ، مؤكدة في الوقت ذاته أن تنفيذ المؤسسة لهذا المشروع يعكس توجهاتها بتوسيع أطار الدور الإجتماعي للعمل الخيري والإنساني الذي يتكامل فيه عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية مع المؤسسات المحلية والمحسنين من أفراد المجتمع من أجل خدمة الفئات المحتاجة للرعاية وبذل المزيد من الجهد والعمل.